قامت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية جيوس بمسيرة شموع شارك فيها حوالي 300 مواطن، تضامنا ونصرة لاضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ، رفضاً للاعتقال الاداري والمعاملة اللاانسانية التي ينفذها جيش الاحتلال بحق الأسرى، وجاء في بيان الحملة، أن القيام بهذه الفعالية الرمزية هو لاعلاء الصوت عاليا نصرة للأسرى البواسل في معركتهم ضد اطول احتلال في هذا العالم، هذا الاحتلال الذي لم يتوانى يوماً عن القيام بالجرائم والارهاب المنظم ضد ابناء الشعب الفلسطيني، من حصاره لقطاع غزة ومصادرته لأراضيه وتوسيع مستوطناته والقيام بأكبر عملية تطهير عرقي في القدس وغور الاردن، الى الاجتياحات المتكررة للمدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية واعتداءاته وقطعان مستوطنيه على المزارعين الفلسطينيين. كما أكد بيان الحملة أن ما تقوم به قوات الاحتلال من اعتداء سافر على الأسرى الفلسطينيين ما هو الا محاولة يائسة منها لاركاعهم وهم الذين وقفوا في شموخ ضد هذه المحاولات. وقد دعت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيانها أهالي قرية جيوس لتنظيم الفعاليات المساندة للاسرى واضرابهم وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال بكافة الميادين حتى يتحقق حلم الشعب الفلسطيني بالحرية والعودة وتقرير المصير. وبعد انتهاء الفعالية توجه بعض المواطنين لجدار الفصل العنصري في القرية وقاموا بتخريب أجزاء منه. يذكر أن أكثر من 2000 أسير فلسطيني يخوضون اضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان، رفضاً لما يتعرضون له من انتهاكات على يد قوات الاحتلال، ورفضاً للاعتقال الاداري ومنع المئات منهم من زيارات الاهالي وغيرها من أساليب القمع والتعذيب، ومن الجدير بالذكر أن ثمانية أسرى يخوضون اضراباً مفتوحا منذ أكثر من 50 يوماً وهم الان في حالة حرجة.