هدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء غرفة من منزل وأسوار استنادية وبوابة حديدية في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح محمود قراعين من مركز معلومات وادي حلوة- سلوان أن قوات الاحتلال المؤلفة من الوحدات الخاصة ووحدة الخيالة والكلاب البوليسية والمتفجرات، داهمت بلدة سلوان في ساعات مبكرة من صباح اليوم وأغلقت عددا من شوارع المنطقة المراد تنفيذ الهدم فيها.
وهدمت جرافات الاحتلال غرفة من منزل الحاج خالد الزير، تبلغ مساحتها 60 مترا مربعا، يعيش فيها الزير وعائلته المكونة من 7 أنفار، معظمهم من الأطفال، علما ان الغرفة مبنية منذ 7 سنوات على أرض العائلة، كما قامت الجرافات بتجريف الأرض بكاملها وتكسير الاشجار المزروعة فيها.
وأشار صاحب المنزل أن ما يسمى بـ "سلطة الطبيعة" تدعي وجود آثار لليهود في الأرض دُفنت فيها قبل عدة سنوات، مستندة إلى صور مختلفة، نافياً الزير ادعاء سلطة الآثار.
وأوضح محمود قراعين أن جرافات الاحتلال هدمت أسوار استنادية لنضال رمضان، في حي العباسية، كما هدمت بوابة حديدية لعائلة العباسي، لمبنى مؤلف من 3 طوابق.
وأشار قراعين أن قوات الاحتلال تقوم في هذه الاثناء بإغلاق شارع العباسية لهدم غرفة أخرى لعائلة الزير.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن سلطة الطبيعة أصبحت تلجأ لما يسمى "قانون تنظيف الأرض" خلال العامين الأخيرين لهدم غرف وتجريف أراضٍ واسعة تسعى للسيطرة عليها، أو تقع بالمناطق المحاذية لنفوذها، ولا تمهل الأهالي مدة طويلة للاعتراض عليها.
وأشار إلى أن سلطة الطبيعة استندت إلى "قانون تنظيف الأرض"؛ لهدم المقهى الثقافي في وادي حلوة، وهدم غرف ومنزل في حي وادي الربابة، إضافة إلى عملية التجريف والهدم في العيسوية التي حصلت مطلع العام الجاري.