النبي صالح: اثر قمع الاحتلال المستمر للمظاهرات الاسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان في المناطق المختلفة في الضفة الغربية، اصيب الشاب وليد البرغوثي برصاصة حية في قدمه في قرية النبي صالح، ما ادى الى نزفه كمية كبيرة من الدماء قبل نقله للمستشفى للعلاج، أثناء مشاركته في المسيرة الأسبوعية في القرية والتي انطلقت تاكيدا على ثبات اهالي القرية ومن معهم من متضامنين اجانب ومناضلين فلسطينيين في وجه الهجمة الاسرائيلية. وقال شهود عيان إن جندي اسرائيلي اطلق ثلاث رصاصات حية باتجاه الشاب بهدف اغتياله، كما حدث مع الشهيد مصطفى التميمي قبل اسبوعين.كما اصيب الشاب مجد التميمي في وجهه بعد الاطلاق الكثيف للغاز والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي والبلاستيكي واصيب العشرات بحالات الاختناق، واعتقلت قوات الاحتلال متضامنين اثنين واعتدت عليهم بالضرب المبرح بعد ان منعتهم من الوصول الى الاراضي المصادرة من قبل المستوطنين واقتادتهم الى جهة مجهولة.
المعصرة: قمعت قوات الاحتلال اليوم الجمعة، مسيرة المعصرة الأسبوعية،وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم محمد بريجية، بان جنود الاحتلال قمعوا المسيرة من خلال الاعتداء على المشاركين ومنعهم من الوصول إلى مكان إقامة الجدار .
وارتدى عدد من المشاركين زي 'بابا نويل' تعبيرا عن وحدة الشعب الفلسطيني مسلميه ومسيحيه معا، متحديا الغطرسة الاحتلالية .
قلنديا: أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، في المسيرة المنددة بجدار الفصل العنصري، في قرية قلنديا شمال مدينة القدس.
وانطلقت المسيرة التي شارك فيها أهالي القرية، والقرى المجاورة، ومتضامنين أجانب، باتجاه المناطق المستهدفة من الجدار والاستيطان.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تشن حملة اعتقالات بين صفوف الشبان في القرية، للحد من بؤرة مقاومة جديدة في القرية، على غرار بلعين ونعلين والنبي صالح.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات الوطنية والشعارات التي تدعو إلى إسقاط الجدار، رافعين الأعلام الفلسطينية ويافطات تطالب الاحتلال بوقف بناء الجدار العنصري، في الوقت الذي تواصل فيه آليات الاحتلال تجريف أراضي المواطنين لإقامة الجدار الفاصل على أراضي القرية الشمالية والشرقية، ما يؤدي لمصادرة مئات الدونمات وعزل بعض منازل المواطنين عن قريتهم.
نعلين: قمعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، المشاركين في مسيرة نعلين الأسبوعية المناهضة لجدار الضم والتوسع العنصري، وأصابت عددا منهم بحالات اختناق إثر إطلاق قنابل الغز المسيل للدموع صوبهم. وأوضحت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، في بيان لها، أن المصلين وعقب أداء صلاة الجمعة في البلدة بالعراء، انطلقوا نحو جدار الضم والتوسع العنصري المقام على أرض نعلين من الجهة الجنوبية، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية، وعلم مملكة البحرين الشقيقة احتفاء بالذكرى الأربعين لاستقلالها، وذلك تأكيدا على أن الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية. وردد المشاركون الهتافات المؤيدة للمصالحة الوطنية الفلسطينية، والوحدة الوطنية. وقالت اللجنة: ما أن وصل المتظاهرون إلى الجدار أمطرهم جنود الاحتلال بوابل من قنابل الغاز أدت إلى اختناق العديد من المتظاهرين، مؤكدة أن هذا القمع لن يثنيهم عن مواصلة المقاومة.وأشارت إلى أن بعض المتظاهرين نجحوا في عمل ثقب في الجدار الإسمنتي، ورفعوا العلم الفلسطيني فوق الجدار، بالإضافة لعلم مملكة البحرين الشقيقة، وقالت: إن أحد المشاركين في المسيرة والذي يرتدي زي بابا نويل، تسلق الجدار وطل على الجنود مخاطبا إياهم أن 'هذه الأرض فلسطينية أرض المسيح عيسى ابن مريم ولا وجود لكم فيها شيئا. وأكدت اللجنة إصرار أهلي البلدة على إزالة الجدار وعدم الاستسلام لسياسة الأمر الواقع التي يحاول الاحتلال تمريرها وفرضها على شعبنا, وضرورة استمرار مقاومة الاحتلال ومخططاته بكل عزيمة وإصرار حتى تحقيق الحرية والانتصار.
بلعين: أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة "محمية أبو ليمون" بالقرب من الجدار الجديد، مما أدى إلى إصابة تالا سماجة "18 عاما" والعشرات من المواطنين والمتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، حيث ارتدو "زي بابا" نويل بمناسبة الأعياد المجيدة، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
كفر قدوم: أصيب عشرات المواطنين بينهم اطفال ونساء ومجموعة من المتضامنين الاجانب جراء قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية التي نظمت تحت شعار"الحق الذي لن يضيع".
ولدى وصول المسيرة مدخل القرية الرئيسي المغلق، بدأ جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز السام باتجاه المشاركين وعلى المنازل السكنية ما أدى إلى إصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.
وأفادت مصادر محلية أن جيش الاحتلال يصعد من حملاته لقمع مسيرة كفر قدوم الأسبوعية عبر تعمد إطلاق القنابل بشكل مباشر على أجساد المشاركين وعبر استهداف المنازل السكنية الآمنة والاعتقالات الجماعية.