قوات الاحتلال تقمع المظاهرات الاسبوعية وتصيب وتعتقل عددا من المواطنين والصحفيين
Posted inNews

قوات الاحتلال تقمع المظاهرات الاسبوعية وتصيب وتعتقل عددا من المواطنين والصحفيين

 

النبي صالح: اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسيرة الأسبوعية التي خرجت بقرية النبي صالح شمال رام الله، بعنوان 'الدفاع عن الأسرى' وأصابت عددا من المواطنين بجروح، كما اعتقلت صحافيا واحتجزت متضامنين أجانب.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال هاجمت المسيرة السلمية بعد انطلاقها وتوجهها إلى أراضي القرية المهددة بالمصادرة، بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، إضافة إلى رش المسيرة ومنازل المواطنين وشوارع القرية بمياه ذات رائحة كريهة.

وأضاف الشهود أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على النساء والأطفال المشاركين بالعصي والهراوات بشكل عنيف وأصابوا المواطن محمد التميمي بقنبلة غاز في البطن، والمصور الصحافي حلمي التميمي برضوض وكدمات، كما اعتقلوا المصور الصحافي بلال التميمي بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح وتحطيم كاميرته، كما احتجزوا ناشطة من مدينة الناصرة ومتضامنين أجانب.

وكانت قوات الاحتلال احتجزت 6 متضامنين أجانب قبيل انطلاق المسيرة والتقطت لهم صوراً وحققت معهم متوعدة إياهم باعتقالهم في حال مشاركتهم في فعاليات النبي صالح.

 

بلعين: أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مسيرة القرية الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، التي انطلقت هذه الجمعة إحياء لاستشهاد أبو جهاد، ويوم الأسير الفلسطيني.

وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، في بيان لها، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ورشوا المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، عند وصولهم إلى الأراضي المحررة 'محمية أبو ليمون' بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري الجديد، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق والتقيؤ الشديدين.

وأشار البيان إلى أن الاشتباكات مع جنود الاحتلال أسفرت عن إعطاب جيبين عسكريين والسيارة التي كانت ترش المواطنين بالمياه العادمة.ٍ

ودعت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، في بيانها، المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، وباقي المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية، إلى تحمل مسؤولياتهم في فضح سياسة الحكومة الإسرائيلية، وإدارة السجون، والتدخل لرفع الظلم عن كاهل الأسرى والمعتقلين، وإلغاء سياسة الاعتقال الإداري، والعمل على إطلاق سراح جميع المعتقلين وخاصةً معتقلي ما قبل عام 1994.

 

المعصرة: أغلق جنود الاحتلال مدخل القرية، لمنع المسيرة الأسبوعية من الوصول إلى الأراضي التي استولت عليها سلطات الاحتلال، وإلى منطقة جدار الضم والتوسع العنصري.

وقال الناطق باسم اللجنة الشعبية في القرية محمد بريجية 'إن جنود الاحتلال أغلقوا مداخل القرية، ومنعوا المواطنين والمركبات لمدة ساعتين من الوصول إلى منطقة الجدار، وأن المواطنين اشتبكوا بالأيدي مع الجنود الذين تواجدوا بكثافة في المنطقة'.

وتمكن المواطنون من الوصول إلى الأراضي المصادرة، حيث نظموا اعتصاما هناك، ورددوا الشعارات المنددة بالاستيطان وبسياسات الاحتلال التوسعية الاستيطانية، كما رفعوا صورا للأسرى المضربين عن الطعام، تعبيرا عن تضامنهم معهم.

 

كفر قدوم: أصيب مصور صحافي بالاختناق بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في مسيرة القرية الأسبوعية السلمية المطالبة بفتح المدخل الشرقي للبلدة المغلق منذ عشر سنوات.

وقال الناطق باسم حركة 'فتح' في قلقيلية، المشرف على مسيرات كفر قدوم، مراد شتيوي لـ'وفا' إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمطاطي والغاز السام باتجاه المشاركين ما أدى لإصابة الصحافي ناصر شتية بالاختناق، بالإضافة إلى عدد من المشاركين في المسيرة.

وأضاف أن مسيرة هذا اليوم جاءت لمناسبة الذكرى الـ24 لاستشهاد أبو جهاد، ولمناسبة يوم الأسير، ونصرة للأسرى المضربين عن الطعام.

 

تل الرميدة : قمعت قوات الاحتلال المشاركين بأداء صلاة الجمعة في الحي وحاصرتهم وحاولت منعهم من إقامة الصلاة بمحاذاة مسجد الأربعين الذي يغلقه الإحتلال بأمر عسكري الذي يقع إلى الجنوب من البؤرة الاستيطانية المقامة في الحي منذ عام 1984 والمسماة 'رامات يشاي'.

وكان عشرات المواطنين قد أدوا الصلاة بمحاذاة السياج الذي يقيمه الاحتلال حول المسجد بدعوة من لجنة الدفاع عن الخليل وبمشاركة الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، وخلال خطبة الجمعة حاصرت قوات الاحتلال المصلين وطلبت منهم إخلاء المكان.

 وقام جنود الاحتلال بدفع المتواجدين وإشهار الأسلحة في وجوههم لإرهابهم، فيما تواجد في المكان دعما للمصلين عدد من المتضامنين الفرنسيين من لجنة التضامن الفرنسية مع الشعب الفلسطيني ونشطاء من حركة التضامن الدولي ISM.

وفي أعقاب الصلاة، شارك الجميع في مظاهرة رددت خلالها الهتافات المؤكدة على عروبة الخليل ورفض الممارسات الاستعمارية فيها، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والشعارات المطالبة بترحيل المستوطنين عن الخليل وبفتح شارع الشهداء المغلق منذ عام 1994 من قبل الاحتلال، وتلك المؤكدة على التمسك بالأرض الفلسطينية، فيما حاصر عشرات جنود الإحتلال المتظاهرين من كل الجهات لمنع انضمام متظاهرين أحرين إليهم.

 

يطا: قمعت قوات الاحتلال المسيرة السلمية في يطا واعتقلت خمسة مواطنين هم فض حمامدة 45 عاما، حسين محمود حمامدة 18 عاما، محمود حسين حمامدة 45 عاما، نعيم سالم العدرة 44 عاما ومعاذ حمامدة 20 عاما، وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في البلدة راتب الجبور، أن قوات الاحتلال وعددا من المستوطنين اعتدوا على المشاركين في منطقة "الخروبة" تضامنا مع المزارعين الذين تمنعهم قوات الاحتلال من الوصول الى اراضيهم.