شارك متطوعوا الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة سلفيت ومحافظة نابلس الجمعة، بالمسيرة الاسبوعية التي انطلقت من وسط قرية قريوت، لفتح الطريق الرئيسي للقرية والذي يربطها بالخط الرئيسي الواصل ما بين مدينتي رام الله ونابلس.
يذكر ان هذا الطريق اغلق مع بداية الانتفاضة الثانية، وقام سكان القرية بعمل مظاهرات سلمية بهدف فتح الطريق ونجحوا في العديد من المرات، الا ان قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه أعادوا اغلاق التاريخ قبل 3 اسابيع فقط.
وقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين بمهاجمة المسيرة السلمية قبل وصولها الى الطريق بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي حيث اصيب 6 اشخاص برصاص مطاطي والعشرات بحالات الاختناق.