مع ابتداء موسم الزيتون لهذا العام، تصاعدت اعتداءات المستوطنين في مختلف مناطق الضفة الغربية، وتنوعت ما بين سرقة محاصيل الزيتون واقتلاع الاشجار والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، ومع استمرار انتهاكات واعتداءات المستوطنين على مدار العام، الا ان الاعتداء الممنهج خلال موسم الزيتون وبكثافة يزداد وبشكل يومي بهدف افساد وافشال موسم الزيتون، والذي يعد مصدر الرزق الاساسي للمزارعين الفلسطينيين.
فقد أقدم مستوطنون من مستوطنة "نيريا" صباح أمس الاثنين الموافق 7102013 على تحطيم 12 شجرة زيتون في قرية راس كركر غرب مدينة رام الله، تعود ملكيتها ل ماهر سمحان، والذي بدوره أكد ان تلك لم تكن المرة الاولى التي يعتدي فيها المستوطنون على أراضي القرية وأهلها. وكان مستوطنو مستوطنة "شافي شومرون" قد قطعوا 100 شجرة زيتون يوم السبت الموافق 5102013 في قرية دير شرف غرب محافظة نابلس، كما اندلعت مواجهات في ذات اليوم في قريتي بورين وعينابوس جنوب مدينة نابلس، بين المواطنين والمستوطنين.
وفي تاريخ 4102013 قام جنود الاحتلال بالاعتداء على عائلة كانت تعمل على قطف محصول الزيتون في قرية جماعين بمحافظة نابلس، ولاحقت افراد العائلة وهددوها بالاعتداء عليها في حال عادت للعمل في الارض. وفي الخليل أقدم مستوطنو مستوطتنتي "سوسا" و "ماعون" الخميس الموافق 3102013 باقتلاع 40 شتلة زيتون في بلدة يطا جنوب الخليل، تعود ملكيتها للمواطن جبر شتات. وفي ذات اليوم قام مجموعة من المستوطنين بالاعتداء على المواطن سامي يوسف رداد اثناء تواجده وزوجته في ارضهم القريبة من مستوطنة "الكناه" في بلدة الزاوية في محافظة سلفيت، وقاموا بسرقة محصول الزيتون الذي كان بحوزته واعتدوا عليه وطلبوا منه عدم العودة الى ارضه.