2172014 وصل عدد الشهداء في غزة الى 510 شهيد وأكثر من 3000 جريح منذ بدء العدوان الاسرائيلي. واستشهد أكثر من 60 فلسطينياً وجرح أكثر من 100 في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في حي الشجاعية صباح الأحد 2072014 معظمهم من المدنيين في مشهد أعاد للأذهان مجازر الاحتلال التي ارتكبها في صبرا وشاتيلا. وقد أكد الأهالي انه حتى اللحظة ما زال هناك أطفال مفقودين بين الأنقاض.
وجاء في تقرير المرصد الأورومتوسطي أن الحي الذي يشهد كثافة سكانية كبيرة كان هدفاً لقصف إسرائيلي مكثف بالقذائف والصواريخ بشكل عشوائي، وهو ما أدى إلى هذه الأعداد الكبيرة من القتلى والجرحى والدمار الكبير في منازل السكان، مؤكداً على أن ناجين من المجزرة أكدوا على وجود عشرات الجثث ملقاة في الشوارع حتى بعد ساعات من استهدافهم، وذلك لعدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم بسبب كثافة النيران، مشيراً إلى أن العديد من الجثث وصلت إلى المشافي أشلاء.
ونوه المرصد الأورومتوسطي إلى أن القصف امتد بعد ذلك ليشمل أحياء أخرى تقع في الحدود الشرقية لشمال وجنوب قطاع غزة، وخصوصا حي التفاح وبيت لاهيا وجحر الديك، التي تحاول القوات الإسرائيلية التوغل فيها، وتستهدفها بقذائف الطائرات والدبابات من عدة جهات.
وقد دمر الاحتلال الاسرائيلي حتى الان أكثر من 500 منزل بشكل كامل، وحوالي 3000 منزل بشكل جزئي، ما أدى الى تشريد 170000 فلسطيني جراء تدمير البيوت أو تهديدات الاحتلال.
وتمارس دولة الاحتلال الاسرائيلي جرائم ضد الانسانية يومياً في غزة مستهدفة الأطفال والنساء والآمنين، الذيشكلوا معظم شهداء العدوان.
ومع أن العالم الحر دعم الفلسطينيين من خلال الخروج بمظاهرات مكونة من الآلاف رفضاً للعدوان الاسرائيلي، الا أن العالم الرسمي ما زال يصر على التواطؤ مع ارهاب دولة الاحتلال، ضاربين بعرض الحائط حق الفلسطينيين بمقاومة الاحتلال وفقاً للمواثيق الدولية وحقوق الانسان.