تقرير انتهاكات للفترة بين 5-1262013
Posted inUncategorized

تقرير انتهاكات للفترة بين 5-1262013

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم (الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني. 

 

ففي تاريخ 5/6/2013، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مظلة زراعية في منطقة الثغرة المحاذية لمستوطنة "دانيال"؛ جنوبي بلدة الخضر، جنوبي مدينة بيت لحم، تعود ملكيتها للمواطن أنس عثمان جابر، 35 عاماً، بحجة عدم الترخيص. 

 

وفي تاريخ 6/6/2013، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد موظفي بلدية يطا إخطارا بوقف العمل في رصف شارع بمحاذاة منطقة مثلث زيف، على المدخل الشرقي لمدينة يطا الرابط بالشارع الالتفافي رقم (60)، جنوبي محافظة الخليل.

 

وفي التاريخ نفسه، اقتلعت قوات الاحتلال خيمة في منطقة الجبعة، غربي بلدة صوريف، شمال غربي مدينة الخليل، أقامها عشرات المواطنين الفلسطينيين، وأعضاء من اللجان الشعبية لمقاومة الاستيطان، وعدد من المدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين والإسرائيليين، تحت أسم "قرية كنعان".

 

وفي نفس التاريخ، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأغلقت بالصخور الكبيرة وأكوام الأتربة، طريقا زراعية تصل إلى 50 دونما في منطقة واد سالم، غربي بلدة الخضر، جنوب غربي مدينة بيت لحم.  تعود الأرض التي جرى إغلاق الطريق إليها للمواطن يحيى إبراهيم صبيح، 45 عاما، وهي مزروعة بأشتال العنب.

وفي تاريخ 9/6/2013، طارت قوات الاحتلال الإسرائيلي المزارعين ورعاة الأغنام الفلسطينيين من عائلة الهذالين، أثناء تواجدهم في أرضهم الواقعة في محيط خربة أم الخير، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، وذلك بادعاء أن تلك الأراضي مصادرة، ومنعوهم من التواجد فيها.  يشار إلى أن سلطات الاحتلال تسعى منذ سنوات طويلة لترحيل سكان المنطقة من عائلة الهذالين عن أرضيهم لصالح التوسع في مستوطنة "كرمائيل"، المقامة على أراضي الخربة.

 

وفي التاريخ نفسه، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المزارعين من بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، من الوصول إلى أراضيهم الواقعة داخل السياج الأمني لمستوطنة "كرمي تسور"، المقامة على أراضي المواطنين، شمالي مدينة الخليل.  انتظر المزارعون لأكثر من ساعة، قبل اقتراب أحد الجنود منهم وتهديدهم بالسلاح لمغادرة المكان.  يشار إلى أن قوات الاحتلال صادرت العديد من الدونمات الزراعية من أراضي بلدة بيت أمر، ومدينة حلحول، لصالح التوسع الاستيطاني في المستوطنة المذكورة.

 

وفي نفس التاريخ، أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إخطارا بوقف العمل لبئر مياه قيد الإنشاء، تعود ملكيتها للمواطن عطا عبد الجواد محمد جابر، 44 عاماً، وتقع في منقطة البقعة، شرقي مدينة الخليل.  

 

وفي تاريخ 12/6/2013، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلاً سكنياً مأهولاً وحظيرة (بركس) قيد الإنشاء في بلدة برطعة الشرقية المعزولة عن محيطها بفعل جدار الضم ( الفاصل) غربي مدينة جنين.  المنزل مكون من طابقين مقام على مساحة 170 متراً مربعاً، وتعود ملكيته للمواطن أحمد عمر محمد علي قبها، 29 عاماً، وأما ملكية الحظيرة فتعود للمواطن علي محمد علي قبها، 47 عاماً.

 

وفي سياق متصل، استمر المستوطنون القاطنون في أراضي الضفة الغربية المحتلة خلافاً للقانون الإنساني الدولي في اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم. وعادة ما تتم تلك الجرائم على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي توفر حماية دائمة لهم، كما وإنها تتجاهل التحقيق في الشكاوى التي يتقدم بها المدنيون الفلسطينيون ضد المعتدين من المستوطنين.

 

ففي تاريخ 6/6/2013، أقدم عدد من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة "بيت عين"، المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين غربي بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، على تقطيع وتحطيم عشرين شجرة زيتون، عمرها ثلاث سنوات، وذلك في منطقة وادي أبو الريش، المحاذية للمستوطنة المذكورة.  تعود ملكيتها للمواطن حماد جابر الصليبي، 78 عاماً.  يشار إلى أن هذا الاعتداء هو الثالث من نوعه الذي ينفذه المستوطنون في أرض المواطن المذكور خلال العام 2013. 

 

وفي التاريخ نفسه، هاجم عدد من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة "ماعون"، المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، عدداً من المزارعين من عائلة عوض، أثناء عملهم في أراضيهم الواقعة في منطقتي قويويس وأم العرايس، شرقي المدينة المذكورة، ومنعوهم من العمل بأراضيهم تحت تهديد السلاح.  

 

وفي نفس التاريخ، قام عشرات المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة "نيجوهوت"، المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، جنوبي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل، بأعمال تجوال في أراضي المواطنين في منطقة واد خرسا، جنوبي مدينة دورا، تحت حراسة مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.  

 

وفي التاريخ نفسه أيضاً، اقتحمت مجموعات من المستوطنين، تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي المعززة بعدة مركبات عسكرية, بلدة كفل حارس, شمالي مدينة سلفيت.  ردد المستوطنون شعارات معادية, وخطوا باللغة العبرية داخل المقامات الدينية والتاريخية, وعلى جدران وأبواب منازل المواطنين شعارات معادية, مثل: "الموت للعرب".  

 

مصدر التقرير المركز الفلسطيني لحقوق الانسان