في التاسع من تشرين الثاني من كل عام نحيي اليوم العالمي لحملة عالم بدون جدران. في هذا اليوم، يتحد الناس والحركات والمؤسسات من مختلف دول العالم مع بعضها البعض من خلال القيام بفعاليات تشجب الجدران التي يناضلون ضدها. كما يعد هذا اليوم فرصة للناس من دول مختلفة لتبادل تجارب مختلفة من النضال ضد الجدران وبناء حملات من شأنها مقاومة هذه الجدران.
التاسع من شهر تشرين الثاني هو بمثابة فرصة ل:
- نشر الوعي فيما يتعلق عن الاثار المدمرة للجدران المتزايدة في عالمنا.
- بناء تضامن مشترك وروابط بين الناس والحركات المتأثرة من بناء أشكال مختلفة من الجدران حول العالم.
- المطالبة بوضع حد للجدران التي تقصي وتضطهد وتميز بين الناس وتستغلهم.
- مقاومة أولئك الذين ينتفعون ماديا من بناء الجدران.
منذ أول فعاليات قمنا بها في اليوم العالمي من حملة عالم بدون جدران عام 2017، زادت الرأسمالية القائمة على العنصرية والسياسات الاستعمارية من بناء المزيد من جدران الإقصاء والموت والاستغلال والتمييز. يتحمل السكان الأصليون والملونون والسود والفقراء وغيرهم من المجموعات المهمشة العبء الأكبر الناتج الأزمة الأخلاقية والأوضاع الاقتصادية والبيئية المتردية.
ولكن وكما يذكرنا أصدقاء الأرض في البرازيل:
“كلما كبرت الجدران، كلما زادت الشقوق فيها. إذا أحاطت بنا الجدران من كل جانب، علينا أن نتمسك بالأمل بأنه سيتم هدم تلك الجدران واحدا تلو الاخر. ستسقط الجدران بينما سنبقى نحن واقفون.”
إذا كنتم ترغبون بالانضمام الى اليوم العالمي لحملة عالم بدون جدران لهذا العام، الرجاء مراسلتنا عبر: manal@stopthewall.org